السبت، 7 مايو 2011

الشيعة يرون تحول السنيين إلى النصرانية أهون من بقائهم على السنة

لقد بلغت الخيانة الشيعية ذروتها، وهي تسعى في مواجهة أهل السنة أن يفكر أحد الحكام الإيرانيين في استدعاء حملات تنصيرية وعقد اتفاق معها لتنصير المسلمين السنيين من الأكراد.
قالت الدكتورة/ أمال السبكي في كتابها تاريخ إيران السياسي:
"من الأشياء المريبة حقًا في السياسة التبشيرية الأمريكية أن يتم عقد اتفاق مع حكومات كل من إيران والعراق وتركيا في أدنبرة 1910 ينص صراحة على حق الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في القيام بالتبشير للديانة المسيحية بين شعب الأكراد المسلمين في الأقطار الإسلامية الثلاث.. وقد جددت الحكومية الإيرانية في عهد الشاه رضا بهلوي الاتفاق سنة 1928، وكان قصد الشاه الإيراني تحقيق أهداف عدة منها:
أولاً: التخلص من الكثافة السكانية الكردية التي تقطن بأذربيجان بإيران منذ مئات السنيين، والتي كثيرًا ما عاونت تركيا السنية ضد إيران للتخلص من الظلم الواقع عليهم.
ثانيًا : كسر شوكتهم بتحويل الكثير منهم إلى المسيحية بعد أن تغير موقف الحكومة التركية عن تأييدهم بعد ثورة كمال أتاتورك في الربع الأول من القرن العشرين.
ثالثًا: تذويب الهوية الكردية (السنية) في القومية الإيرانية لإحكام السيطرة عليهم، والحيلولة دون التئام شمل القومية الكردية مع نظائرها في العراق وتركيا وسوريا"([1]) .
عجبًا تفكير هؤلاء الخونة:
أيرضى علي بن أبي طالب أو أحد من آل البيت بارتداد واحد عن الإسلام إلى النصرانية أو غيرها؟
ثم هم يرون الأكراد (وهم سنيون) أنهم لو تحولوا إلى النصرانية لخفت حدتهم، ولأمنوا شرهم.
وهذا ليس مجرد سياسة بل عقيدة عند القوم، وأن الناصبي (السني) أشد كفرًا من النصراني واليهودي، ولذلك يرى أئمتهم جواز الصدقة على الذمي وعدم جوازها على السني.
يقول آيتهم الخميني:
"ويعتبر في المتصدق عليه في الصدقة المندوبة الفقر لا الإيمان والإسلام، فتجوز على الغني الذمي والمخالف إن كان أجنبيين نعم، ولا تجوز على الناصب ولا على الحربي وإن كان قريبين"([2]) .
وهذا يعني أن هذا الفعل وهو الاتفاق مع حملات التنصير بين الأكراد لم يكن نظرة خاصة بالشاة رضا بهلوي الذي ثار الخميني ضده، وإنما هي نظرة الخميني أيضًا وعموم الشيعة الرافضة الغالية.


([1]) د/أمال السبكي : تاريخ إيران السياسي (ص115،116) سلسلة عالم المعرفة عدد رقم (250).
([2]) الخميني، تحرير الوسيلة (1/91).

التحاكم للسلطان السني تحاكم للطاغوت - والراد على الأئمة كالراد على الله - الاصول من الكافي


التحاكم للسلطان السني تحاكم للطاغوت - والراد على الأئمة كالراد على الله - الاصول من الكافي  - من عقائد الرافضة -
التحاكم للسلطان السني تحاكم للطاغوت - والراد على الأئمة كالراد على الله - الاصول من الكافي  - من عقائد الرافضة -

خيانات الشيعة ومحاولاتهم الفتك بصلاح الدين الأيوبي(قاهر الرافظه رحمه الله).........


لم ينس الشيعة أن صلاح الدين الأيوبي هو الذي أزل دولتهم الفاطمية في مصر ومهد للسنة من جديد، لذلك حاولوا مرارًا الفتك به لإقامة الدولة الفاطمية من جديد، واستعانوا في هذه المؤامرات بالفرنج وكاتبوهم.
يقول المقريزي في السلوك:
"وفيها – أي سنة 569هـ - اجتمع طائفة من أهل القاهرة على إقامة رجل من أولاد العاضد – آخر خليفة فاطمي بمصر – وأن يفتكوا بصلاح الدين وكاتبوا الفرنج؛ ومنهم القاضي المفضل ضياء الدين نصر الله بن عبد الله بن كامل القاضي، والشريف الجليس، ونجاح الحمامي، والفقيه عمارة بن علي اليماني، وعبد الصمد الكاتب، والقاضي الأعز سلامة العوريس متولي ديوان النظر ثم القضاء، وداعي الدعاة عبد الجابر بن إسماعيل بن عبد القوي، والواعظ زين الدين بن نجا، فوشى ابن نجا بخبرهم إلى السلطان، وسأله أن ينعم عليه بجميع ما لابن كامل الداعي من الدور والموجود كله، فأجيب إلى ذلك؛ فأحيط بهم وشنقوا.. وتتبع – أي صلاح الدين – من له هوى في الدولة الفاطمية، فقتل كثيرًا وأسر كثيرًا، ونودي بأن يرحل كافة الأجناد وحاشية القصر، وزاجل السودان إلى أقصى بلاد الصعيد، وقبض على رجل يقال له قديد بالإسكندرية من دعاة الفاطميين يوم الأحد خامس عشر من رمضان"([1]).
وبرغم قتل الخائنين المتآمرين إلا أن الفرنجة جاءوا حسب المكاتبة.

قال المقريزي:
" وفيها نزل أسطول الفرنج([2]) بصقلية على ثغر الإسكندرية لأربع بقين من ذي الحجة بغتة وكان الذي جهز هذا الأسطول غاليالم بن رجار متملك صقلية ولي بعد أبيه في سنة 560هـ.. ولما أرسى هذا الأسطور على البر أنزلوا من طرائدهم ألفًا وخمسمائة فرس، وكانت عدتهم ثلاثين ألف مقاتل، ما بين فارس وراجل وعدة السفن التي تحمل آلات الحرب، والحصار ست سفن والتي تحمل الأزواد والرجال أربعين مركبًا فكانوا نحو الخمسين ألف راجل، ونزلوا على البر مما يلي المنارة، وحملوا على المسلمين حتى أوصلوهم إلى السور، وقتل من المسلمين سبعة، وزحفت مراكب الفرنج إلى الميناء، وكان بها مركب المسلمين فغرقوا منها، وغلبوا على البر وخيموا به، فأصبح لهم على البر ثلاثمائة خيمة، وزحفوا لحصار البلد، ونصبوا ثلاث دبابات بكباشها وثلاثة مجانيق كبار تضرب بحجارة سود عظيمة، وكان السلطان – صلاح الدين – على فاقوس، فبلغه الخبر ثالث يوم نزول الفرنج؛ فشرع في تجهيز العساكر وفتحت الأبواب وهاجم المسلمون الفرنج وحرقوا الدبابات، وأيدهم الله بنصره.. وقتل كثير من الفرنج، وغنم المسلمون من الآلات والأمتعة والأسلحة ما لا يُقدر على مثله إلا بعناء، وأقلع باقي الفرنج في مستهل سنة سبعين"([3]) .
أرأيت كم حجم الخيانة ومقدارها لولا أن مَنَّ الله على صلاح الدين ورجاله ونصرهم،وبالطبع كما قال المقريزي بعد عناء وأرواح ودماء أسيلت، وما هذا إلا بفعل الشيعة.
ولم تكد تمضي هذه السنة 569هـ وتدخل سنة 570هـ حتى دبر الشيعة خيانة أخرى لإقامة الدولة الفاطمية والفتك بصلاح الدين.
قال المقريزي:
".. وفيها جمع كنز الدولة والي أسوان العرب والسودان وقصد القاهرة يريد إعادة الدولة الفاطمية، وأنفق في جموعه أموالاً جزيلة، وانضم إليه جماعة ممن يهوى هواهم، فقتل عدة من أمراء صلاح الدين، وخرج في قرية طود رجل يعرف بعباس بن شادي، وأخذ بلاد قوص، وانتهب أموالها؛ فجهز السلطان صلاح الدين أخاه الملك العادل في جيش كثيف ومعه الخطير مهذب بن مماتي فسار وأوقع بشادي وبدد جموعه وقتله.
ثم سار فلقيه كنز الدولة بناحية طود، وكانت بينهما حروب فر منها كنز الدولة بعد ما قتل أكثر عسكره، ثم قتل كنز الدولة في سابع صفر، وقدم العادل إلى القاهرة..."([4]) .
ولم تكن هذه الخيانة مجرد مؤامرة للفتك بصلاح الدين السني الذي أزال دولة الشيعة في مصر، وإنما ترتب عليها أن استفحل خطر الفرنجة في بلاد الشام، وعندما عزم السلطان صلاح الدين على التوجه إليهم كان من أهم معوقاته خيانة الشيعة له في داخل سلطنته بمصر.
قال ابن كثير رحمه الله:
"استهلت سنة 570هـ والسلطان الملك الناصر صلاح الدين بن أيوب قد عزم على الدخول إلى بلاد الشام لأجل حفظه من الفرنج، ولكن دهمه أمر شغله عنه، وذلك أن الفرنج قدموا إلى الساحل المصري في أسطول لم يسمع بمثله في كثرة المراكب وآلات الحرب والحصار والمقاتلة..
ومما عوق الملك الناصر عن الشام أيضًا رجلاً يعرف بالكنز سماه بعضهم عباس بن شادي، وكان من مقدمي الديار المصرية والدولة الفاطمية، كان قد استند إلى بلد يقال له أسوان، وجعل يجمع عليه الناس فاجتمع عليه خلق كثير من الرعاع من الحاضرة والغربان وكان يزعم أنه سيعيد الدولة الفاطمية ويدحض الأتابكة التركية.."([5]) .
ولما تمهدت البلاد، ولم يبقى فيها رأس من الدولة العبيدية – الفاطمية – برز صلاح الدين في الجيوش التركية قاصدًا البلاد الشامية، وذلك حين مات سلطانها نور الدين محمود بن زنكي، وأخيف سكانها، وتضعضعت أركانها، واختلف حكامها.. وقصده جمع شملها، والإحسان إلى أهلها، ونصرة الإسلام، ودفع الطغام، وإظهار القرآن، وإخفاء سائر الأديان، وتكسير الصلبان، في رضى الرحمن، وإرغام الشيطان.. فدخل دمشق وجاءه أعيان البلد للسلام عليه فرأوا منه غاية الإحسان.. ثم نهض إلى حلب مسرعًا لما فيها من التخبيط والتخليط، واستناب على دمشق أخاه طغتكين بن أيوب الملقب بسيف الإسلام، فلما اجتاز حمص أخذ ربضها، ولم يشتغل بقلعتها، ثم سار إلى حماه فتسلمها من صاحبها عز الدين بن جبريل، وسأله أن يكون سفيره بينه وبين الحلبيين؛ فأجابه إلى ذلك، فسار إليهم، فحذرهم باسم صلاح الدين؛ فلم يلتفتوا إليه، بل أمروا بسجنه واعتقاله، فأبطأ الجواب على السلطان؛ فبعث إليهم كتابًا يلومهم فيه على ما هم فيه من الاختلاف وعدم الائتلاف.. وذكرهم بأيامه وأيام أبيه وعمه في خدمة نور الدين في المواقف المحمودة التي يشهد بها أهل الدين، ثم سار إلى حلب فنزل على جبل جوشن"([6]) .
"وهنا نزغ الشيطان الإنسي في قبل ابن الملك نور الدين محمود أن يحرض أهل حلب على قتال صلاح الدين وذلك بإشارة من الأمراء المقدمين، فأجابه أهل البلد بوجوب طاعته، على كل أحد، وشرط عليه الروافض منهم أن يعاد الآذان بحي على خير العمل. وأن يذكر في الأسواق، وأن يكون لهم في الجامع الجانب الشرقي، وأن يذكر أسماء الأئمة الاثنى عشر بين يدي الجنائز، وأن يكبروا على الجنازة خمسًا، وأن تكون عقود أنكحتهم إلى الشريف بن أبي المكارم حمزة الحسيني، فأجيبوا إلى ذلك كله، فأذن بالجامع وسائر البلد بحي على خير العمل وعجز أهالي البلد عن مقاومة الناصر، وأعملوا في كيده كل خاطر؛ فأرسلوا أولاًً إلى شيبان صاحب الحسبة، فأرسل نفرًا من أصحابه إلى الناصر ليقتلوه؛ فلم يظفر منه بشيء؛ بل قتلوا بعض الأمراء ثم ظهر عليهم فقتلوا عن آخرهم فراسلوا عند ذلك القومص صاحب طرابلس الفرنجي ووعدوه بأموال جزيلة إن هو رحل عنهم الناصر وكان هذا القومص قد أسره نور الدين وهو معتقل عنده مدة عشر سنين، ثم افتدى نفسه.. وكان لا ينساها لنور الدين.."([7]) .
" وفي سنة 571هـ في رابع عشر ذي الحجة، وثب عدة من الإسماعيلية على السلطان صلاح الدين فظفر بهم بعدما جرحوا عدة أمراء والخواص.."([8]).
وفي سنة 573هـ لما خرج السلطان صلاح الدين من القاهرة لجهاد الفرنجة فتوجه إلى عسقلان فسبي وغنم وقتل وأسر، ومضى إلى الرملة وأشرف عليهم الفرنج، وقدمهم البرنس أرناط صاحب الكرك في جموع كثيرة فانهزم المسلمون وثبت السلطان في طائفة فقاتل قتالاً شديدًا، واستشهد جماعة وأخذ الفرنج أثقال المسلمين، فمر بهم في مسيرهم إلى القاهرة من العناء ما لا يوصف ومات منهم، ومن داوبهم كثير، وأسر الفرنج جماعة منهم الفقيه ضياء الدين عيسى الهكاري، ودخل السلطان إلى القاهرة فحلف لا تضرب له نوبة حتى يكسر الفرنج وقطع أخباز جماعة من الأكراد، من أجل أنهم كانوا السبب في هذه الكسرة([9]) .
"وفي سنة 584هـ ثار اثنا عشر رجلاً من الشيعة في الليل ينادون: يال علي! يال علي! وسلكوا الدروب وهم ينادون كذلك ظنًا منهم أن رعية البلد يلبون دعوتهم، ويقومون في إعادة الدولة الفاطمية فيخرجون من في الحبوس ويملكون البلد فلما لم يجبهم أحد تفرقوا"([10]) .
هذه بعض النماذج لخيانات الشيعة ومحاولاتهم الفتك بالملك الناصر – ناصر السنة – صلاح الدين رحمه الله، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.


([1]) السلوك لمعرفة دولة الملوك (1/53، 54).
([2]) قال د/ محمد مصطفى زيادة في تعليقه على السلوك: "وهذه الحملة البحرية كانت دليلاً للمؤمراة الثورية التي قام بتدبيرها عمارة اليمني، وقد تقدم أن المتآمرين كاتبوا الفرنج – ولم كن حاكم صقلية يعلم بما حاق بالمتآمرين، فبعث مراكبه حسب الاتفاق المبيت معهم (10/55).
([3]) السلوك لمعرفة دول الملوك (1/55/56).
([4]) المرجع السابق (1/57، 58).
([5]) البداية والنهاية (12/287، 288).
([6]) البداية والنهاية (12/288، 289).
([7]) البداية والنهاية (12/289). .
([8])السلوك لمعرفة دول الملوك (1/61).
([9]) المرجع السابق (1/64، 65) بتصرف.
([10]) المرجع السابق (1/101).



نشر عقائد الرافضة في سوريا بأموال أهل السنَّة!

            
نشر عقائد الرافضة في سوريا بأموال أهل السنَّة!
 
 
من خطوات الإصلاح في سوريا

نشر عقائد الرافضة بأموال أهل السنَّة!

عرفنا بلدنا الغالي سوريا في تاريخه القريب والبعيد حضنًا كبيرًا، وقلبًا رحيبًا يسَعُ إخواننا العربَ من دول الجوار وغيرها، فما إن يحلُّ بقطر شقيق أزمة أو محنة حتى يهبَّ الشعب السوري الأبيُّ لنصرة إخوانه واستقبال المنكوبين منهم في بيوتهم على ضيقها، يقاسمونهم اللقمة وشَربة الماء، وما أمر فلسطين والعراق ولبنان عنكم ببعيد!

وها هو اليوم قائدنا الملهم الحكيم طبيب العيون المثقف! يأبى بتعنُّته ومضيِّه في سبيل الغَي والحل الأمني... إلا أن يقلبَ المعادلة؛ ليُلجئ أبناء شعبه العزيز في درعا وتلكلخ وشمال سوريا للفِرار إلى دول الجوار؛ إلى الأردن ولبنان وتركيا!! وبعد أن كنَّا يدًا عليا تمتدُّ لكل ذي حاجة، بتنا اليوم يدًا دنيا تستجدي المساعدة، وتبحث عن مَلاذ آمن يقي أولادنا ونساءنا رصاصَ الغدر وقذائف العار التي تُطلقها قوات الأمن السورية على المواطنين العُزْل؛ عقوبة لهم وتأديبًا لغيرهم، لتعدِّيهم الخطوطَ الحمرَ حينما خرجوا يصدعون بطلب الحرية والإصلاح، رافضين حياة الذلِّ والقهر، والعبودية والخنوع لأجهزة القمع والتسلُّط!!

وها هي درعا تئنُّ تحت ألم القصف والحصار، كما أنَّت أختُها غزة من قبل، بيد أن اليهود الصهاينة المجرمين كانوا أرحمَ بغزة من قوات ماهر الأسد بدرعا!!

لن أتحدث في مقالتي هذه عمَّا يعانيه إخواننا في درعا والرستن وتلبيسة وبانياس ودوما.. من قتل وحشي وحصار خانق واعتقال تعسُّفي.. لم يدَع مدينة ولا بلدة ولا قرية على امتداد خريطة الوطن إلا بلغها؛ ليكويَها بناره ويؤذيَها بحقده!

وسيتجه حديثي فيها إلى أمر آخرَ بلغ من الخطر الغاية؛ بيد أني لم أر من تنبَّه له أو تكلم عليه، وهو خطوة واسعة ووقحة من نظام البعث المستبدِّ للتمكين للرافضة الشيعة في سوريا بعد أن ارتهن لنظام الملالي في إيران الصفوية، وأسلمهم قياده وقياد أجهزته الأمنية، وفتح لهم الأبوابَ على مصاريعها ليلجوا منها إلى تشييع أهل السنَّة من العوامِّ الأغرار، مسلَّحين بمال وافر ينثرونه هنا وهناك، وبشبهات وشهوات يمتطونها لتحقيق مآربهم!

وإن تعجب فعجب أن تُلبَس هذه الخطوة الفاضحة لَبوسَ الإصلاح والعطاء؛ لتكون عودًا من حُزمة الإصلاح العظيمة التي بشَّرت بها السيدة بثينة شعبان قبل أن تدخلَ السرداب وتختفي حيثُ اختفى من قبل مَهديُّ الشيعة المزعوم!!

هذه الخطوة أيها السادة هي: مرسوم جمهوريٌّ يقضي بإحداث معهد عال للعلوم الشرعية والعربية هلَّل له الكثيرون من السذَّج والأغبياء، ورفعوا عقيرتهم في الثناء عليه، واصفين إياه بالقرار الإصلاحيِّ الضخم، وأنه يدلُّ على حسن نية الرئيس بشار الأسد تجاه الملتزمين والراغبين بدراسة علوم الشريعة الإسلامية الغرَّاء من أبناء سوريا! وطبعًا كان على رأس المطبِّلين لهذا المرسوم كثيرٌ من أصحاب العمائم واللِّحى الذين انتعلهم النظام عقودًا لتحقيق سياساته الإفسادية، وها هو المِحَكُّ قد كشف عن معادنهم الصدئة فخابوا وخسروا وفقدوا ثقة طلابهم وأبناء بلدهم بهم!

إن هذا المرسوم الجمهوريَّ في ظاهره خيرٌ ورحمة للإسلام وأبناء الإسلام، وفي باطنه سم زُعاف!

وإليكم خبرَه كما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية:

 أصدر الرئيس بشار الأسد، يوم الإثنين (1/ 5/ 1432 هجري الموافق لـ 4/ 4/ 2011 ميلادي)، المرسوم التشريعي رقم (48) لعام 2011م، القاضي بإحداث معهد الشام العالي للعلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات والبحوث الإسلامية، مقره مدينة دمشق، يرتبط بوزير الأوقاف.

وما يهمنا منه المادَّة الثالثة التي تقول:

يتكوَّن المعهد من عدة فروع هي (مجمَّع الفتح الإسلامي), والذي يضم: كلية الشريعة والقانون، وكلية أصول الدين والفلسفة، وكلية اللغة العربية، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية. و(مجمَّع الشيخ أحمد كفتارو), والذي يضم: كلية الدعوة والدراسات الإسلامية، وكلية أصول الدين، وكلية الشريعة والقانون. و(مجمَّع السيدة رقية), والذي يضم: كلية أصول الدين، وكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وكلية الشريعة.

وهنا مربط الفرس؛ إذ المجمَّع الأخير (السيدة رقية) هو مجمَّع تعليمي خاص بالشيعة الرافضة بدمشق، وهو مركز من مراكز التشييع وإفساد عقائد المسلمين السنَّة، ولم يكن من قبل ذا حضور ظاهر، ولكنه بهذا القرار سيكون له صوتٌ عال بكليَّاته الثلاث في نشر مذهب الرافضة بما فيه من لعن الصحابة، وقذف أمهات المؤمنين، والقول بتحريف القرآن، وتكفير أهل السنَّة عمومًا، والطعن بمراجعهم وأصولهم العلمية والشرعية.

هذه الكليات ستعمل على نشر مذهب الرفض الفاسد جنبًا إلى جنب كلياتنا السنِّية، وتحت سقف واحد، ينال بعدها السني والرافضي شهادةً واحدة من معهد الشام العالي للعلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات والبحوث الإسلامية، فيا خِزياه!!

وأما الطامة الكبرى فتتمثَّل في أن المعهد العالي تابعٌ لوزارة الأوقاف السورية، وهذا يعني أن الأموال التي ستُضخ للإنفاق على كلياته وأقسامه المتعددة ستكون من الأوقاف السنِّية، أي أن الكليات الرافضية الشيعية التابعة لمجمَّع السيدة رقية ستُدعم بأموال أهل السنَّة، ليتلقى فيها طلابهم كلَّ ما اشتملت عليه كتبهم من أكاذيب وأباطيل تنتهي بهم إلى تكفير أهل السنَّة والحقد الشديد عليهم!! وسينالون بتحصيلهم هذه العقائدَ الفاسدة شهادات عليا رسمية (ماجستير) و(دكتوراه) يتصدَّرون بها المجالس، ويتبوَّؤون أعلى المراتب!! ولا يَبعُد بعد ذلك أن يُختار أحد النابهين من دكاترتهم وزيرًا للأوقاف السنِّية! وما الضير في ذلك، أليس قد درس مراحلَ الجامعة والدراسة العليا بأموال أهل السنَّة؟!!

فهنيئًا لإيران ولسفارتها بدمشق ما قد حقَّقوه من فوز عظيم ومكاسب جليلة، ما كانوا يومًا يحلمون بقليل منها! وهنيئًا لهم مرة أخرى على ما سيوفِّرونه من أموال الخمُس التي كانوا ينفقونها في مجمَّعهم، فقد كفتهم وزارة الأوقاف السورية تلك المؤونة، لتتيحَ لهم إنفاقَ تلكم المدَّخرات في مشاريعَ تخريبية جديدة في سوريا وغيرها!
   
 ولم يبقَ سوى أن أشيرَ إلى أن هذا المعهدَ العالي إنما قام بطلب وإلحاح وحثٍّ من أحد رؤوس النفاق في سوريا الشيخ الدكتور محمد حسام الدين فرفور المشرف على (مجمَّع الفتح الإسلامي) بدمشق، وقد بقي سنوات طويلة يُريق ماء وجهه لأجله، ويستعمل كلَّ ما آتاه الله من علم وبيان، وقدرة على ليِّ اللسان؛ في النفاق والثناء على سيِّده الرئيس وحاشيته وأعوانه، وما زال سيِّده يعده ويمنِّيه غرورًا! حتى عرف الشيخ السبيلَ إلى تحقيق مأربه فاستعان بالسِّفارة الإيرانية بدمشق، وبالملحق الثقافي الإيراني؛ ليقنعَ سيِّده الأسد بافتتاح هذا المعهد العالي؛ شرط أن يكون للشيعة كلياتٌ تدرِّس علومهم وفقههم ودينهم المحرَّف إلى جنب كليات أهل السنَّة! فكان ما أراد الشيخ! وما درى فضيلته أنه بهذا الفعل قد استحق عارًا وشنارًا سيُلازمه أبد الدهر، وما يظنه إنجازًا تاريخيًّا له سيبقى سُبَّة ووصمة خزي تدخلُ معه قبره، ويجدها في صحيفته يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا سُلطة ولا جاه!!

بقلم: عبدالله بن عبدالوهَّاب الميداني



"المفاصل الرئيسية للمخطط الإيراني السري

كشفت "المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية" عما أسمته "المفاصل الرئيسية للمخطط الإيراني السري للحرب المقبلة في المنطقة", الذي يقوم على "ضرب أهداف عسكرية وصناعية ومدنية دقيقة في الكويت, واحتلال محافظات في جنوب العراق تمهيداً للدفع بنحو 400 ألف عسكري إلى منطقة الخفجي باتجاه المملكة العربية السعودية", بالإضافة إلى شن هجمات بحرية وجوية على كل من الإمارات والبحرين وقطر. (راجع ص 26-27) وفي تقرير يتضمن تفاصيل واسعة خصت به "السياسة", أكدت المنظمة, نقلاً عن ضابط رفيع "متعاون معها" من استخبارات "الحرس الثوري", أن طهران حشدت "قوات ضخمة من الحرس والجيش والبحرية في الأحواز المحتلة وعلى طول الساحل الايراني والجزر الإماراتية المحتلة, استعداداً لشن حرب مباغتة, بإشراف شخصي من المرشد الأعلى علي خامنئي".
وأوضح التقرير الذي يحتوي على معلومات مفصلة تكشف للمرة الأولى, أنه "في غضون 18 شهراً ستعلن إيران نفسها قوة نووية من خلال الكشف عن صنع مابين قنبلتين وأربع قنابل نووية, أو ستعلن الحرب للخروج من الأزمات التي تمر بها", بعد "تطهير الجيش والحرس من القيادات غير الموالية للولي الفقيه خشية حدوث تمرد".
ويشرف قائد الحرس الشخصي لخامنئي مباشرة على ترتيب مسرح العمليات والإعداد للحرب التي وضعت خطتها "لتتناسب مع جغرافية العراق والخليج العربي", حيث "بلغ عديد القوات المسلحة نحو مليون و700 ألف جندي", كما أعيد تموضع الكثير من فرق الجيش و"الحرس الثوري" وقوات التعبئة "الباسيج" تماشياً مع متطلبات تنفيذ المخطط الحربي.
ووفقاً للتقرير, تم الإسراع في افتتاح الكثير من خطوط إنتاج الأسلحة والمعدات الحربية منذ 2005 على نطاق واسع وكبير, كما تم استدعاء كل قوات الاحتياط في الجيش والحرس منذ فبراير الماضي, و"رفعت حالة التأهب إلى المرحلة القصوى خصوصاً في الفرقة المدرعة 92 التابعة للجيش, والفرقة السابعة التابعة للحرس وهي من فرق النخبة".
ويشمل المخطط "احتلال محافظات ميسان وذي قار والمثنى جنوب العراق بغية فصل البصرة عن بغداد والانطلاق باتجاه المملكة العربية السعودية", إضافة إلى "استهداف أهداف دقيقة عسكرية وصناعية ومدنية في شمال دولة الكويت والخفجي (محافظة سعودية تقع في شمال المنطقة الشرقية بالقرب من الحدود الكويتية) والجبيل (مدينة سعودية تقع في المنطقة الشرقية من أكبر المدن الصناعية في المملكة)".
وفضلاً عن تجهيز وحدات من "آلاف الانتحاريين" وتحضير كميات هائلة من الغازات السامة, حولت القيادة العسكرية الإيرانية طائرات من طراز "ميغ 21" الصينية السريعة إلى "طائرات انتحارية مفخخة بمواد شديدة الانفجار ومواد أخرى كيماوية وبيولوجية لاستهداف البنية الدفاعية والصناعية والاقتصادية في الإمارات وقطر والبحرين", كما أعدت قواعد بحرية ل¯"مهاجمة أهداف في قطر والبحرين عبر استخدام الزوارق والطرادات الهجومية السريعة".
ويشمل المشروع الحربي, وفقاً للتقرير, خطط طوارئ بديلة تقوم على سياسة "الأرض المحروقة في الأحواز المحتلة أو مناطق أخرى من الخليج العربي ومنها التسبب بسيول اصطناعية (فتح السدود) وقطع الجسور وحرق مخازن العتاد العسكري والمؤن ومولدات ومنشآت الطاقة وضرب آبار ومصافي النفط, والقيام بعملية تبييض السجون عبر القتل الجماعي للأسرى الأحوازيين وغيرهم".
المصدر: السياسة

سلطات الاحتلال الايرانية ترتكب جريمة بشعة بحق السجناء الاحوازيين و تعدم تسعة منهم


اقدمت سلطات الاحتلال الايراني صباح اليوم الجمعة السادس من مايو عام 2011 و كعادتها بارتكاب جريمة جديدة بحق الاحوازيين و ذلك باعدام مجموعة من ابناء الاحواز في سجن كارون سئ الصيت . و اقدمت السلطات الايرانية على هذه الجريمة على اثر خروج الاحوازيين في الخامس عشر من نيسان و ذلك بعد الدعوات الواسعة التي طالبت بخروج جماهيري رفضا لوجود الاحتلال الايراني داخل الاحواز . ان السطات الايرانية القمعية ترتكب الجرائم الواحدة تلو الاخرى و تعدم ابناء الشعوب بالجملة و في جريمتها هذه اليوم قامت باعدام تسعة من ابناء الاحواز ظنن منها بهذه الجريمة تستطيع ان ثتني ابناء الاحواز من مطالبهم و استمرارهم في المقاومة و رفضهم لوجود الاحتلال للاحواز .
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية يدين هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال و تطالب من المؤسسات الدولية و الحقوقية ادانة هذا العمل الجبان و التدخل العاجل لايقاف هذه الجرائم التي يرتكبها هذا النظام الفاشي بحق السجناء الاحوازيين .
سيوافيكم المركز الاعلامي للثورة الاحوازية باسماء الاحوازيين الذين اعدمتهم اليوم سلطات الاحتلال الايراني حين وصولها طالبين من الله عز و جل ان يتقبلهم شهداء و يسكنهم فسيح جناته .

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
06\05\2011

سجين أحوازي يتعرض للضرب بالسكاكين في مدينة قنيطرة الأحوازية


موقع المقاومة الوطنية الأحوازية


وصلتنا نباء مؤكد عن أحد المعتقلين الأحوازيين في سجن القنيطرة، وذلك بعد ان تم نقله بشكل مفاجئ من سجن كارون الواقع في مدينة الأحواز العاصمة الذي كان معتقلا فيه الى سجن القنيطرة.

 
ونقل مراسل الموقع عن أحد الأسرى الأحوازيين المعتقل في سجن القنيطرة هذا النباء، وقال: "أن أحد الأسرى الأحوازيين الذي كان معتقلا في سجن كارون نقل الى سجن القنيطرة قبل اسبوعين أو أكثر بطريقة مفاجئة وسرية وفور وصوله الى سجن القنيطرة أنهالوا عليه بعض السجناء الفرس ضربا بالسكاكين حتى تصوروا أنه قد فارق الحياة، فتركوه".

وأضاف ان شرطة السجن الذي كانت تشاهد ما يحدث أمام أعينها لم تتدخل لأنقاذ هذا الأسير واصفة الأمر بالمكيدة المدبرة للتخلص من الأسير الأحوازي، حيث تدخلت الشرطة بعد أن تركوه السجناء الفرس، وتم نقله الى مستشفى مدينة القنيطرة للعلاج، و حالته الصحية غير مستقرة.

وأكد مراسل موقع أحوازنا أن المعتقل يعرف بأسم "الحميداوي" ولم يتسنى له معرفة اسمه الكامل، وأنه سوف يتابع هذا الأمر حتى ان يتعرف على اسمه بشكل كامل

.

حقد الرافضة على الملك عبد الله بن عبد العزيز [ يتمنون موته ليخرج مهديهم ]


حقد الرافضة على الملك عبد الله بن عبد العزيز [ يتمنون موته ليخرج مهديهم ]  - الامام الثاني عشر -

يزعمون ان الامام الثاني عشر يجلد عائشة رضي الله عنها حد الزنا - يقولون هذا القول مع ان الله براءها في كتابه الكريم


يزعمون ان الامام الثاني عشر يجلد عائشة رضي الله عنها حد الزنا - يقولون هذا القول مع ان الله براءها  في كتابه الكريم - الامام الثاني عشر -

من شروط خروج المنتظر ان يتبرأ الرافضة من بعضهم ويلعن بعضهم بعضا ويتفل بعضهم في وجهه بعض ويشهد بعضهم على بعض بالكفر


من شروط خروج المنتظر ان يتبرأ الرافضة من بعضهم ويلعن بعضهم بعضا ويتفل بعضهم في وجهه بعض ويشهد بعضهم على بعض بالكفر - الامام الثاني عشر -

إيران حولت مسجداً في قلب دمشق مركزاً لمساعدة النظام السوري في القمع


كشفت مصادر سورية مطلعة لـ"السياسة" أن الدعم الإيراني لقمع المظاهرات السلمية في سورية ازداد وتوسع في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ مع اتساع رقعة المظاهرات التي باتت تؤرق النظام الإيراني من احتمال فقدان الحليف الأساسي لها في المنطقة, الذي يؤمن له الحرية الكاملة في نقل الاسلحة الى "حزب الله" والى الحركات الفلسطينية بشكل يمكنه من تحريكهم وفق مصالحه في المنطقة.
وأكدت المصادر أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أعطى موافقته على تزويد النظام السوري بكافة الوسائل المطلوبة لقمع المتظاهرين, مشيرة الى ان مسجد السيدة رقية في قلب العاصمة السورية تحول الى مركز ادارة وتخطيط للعمليات الايرانية في سورية من اجل قمع المظاهرات, حيث تم اختيار هذا المسجد كقاعدة ايرانية وليس السفارة الايرانية او المركز الثقافي الايراني في دمشق بهدف الابتعاد عن الاضواء وتوفير حرية عمل وحركة الكوادر الايرانية داخل سورية.
وذكرت المصادر أن الطاقم الايراني الذي يعمل في مسجد السيدة رقية يضم ما يقارب عشرة ضباط ايرانيين كبار ويترأسهم قائدان بارزان من "الحرس الثوري", هما محمد حجازي قائد "فيلق ثار الله" وعبد الله راغي قائد "فيلق رسول الله". وهذان الفيلقان لعبا دوراً مركزياً في قمع المظاهرات التي اندلعت في ايران بعد الانتخابات الرئاسية العام 2009.
واكدت المصادر ان القيادة الايرانية تتابع تطورات الاحداث في سورية عن كثب وترى أهمية كبرى لمشاركتها الفعالة ومساندتها بكل الوسائل والطرق في قمع المظاهرات وانقاذ النظام السوري.
وأعربت عن ثقتها بأن الشعب السوري لن يوفر وسيلة لبتر أذرع الاخطبوط الايراني الذي يعيث فساداً في قلب سورية, ومن سحق رأس هذا الأخطبوط الذي لا يتوانى عن استغلال أماكن دينية شيعية داخل سورية وتحويلها الى ورشة لقتل وترويع المواطنين السوريين.
من جهة أخرى, أشادت وزارة الخارجية الإيرانية, في بيان, بثته وكالات الأنباء الرسمية ب¯"مقاومة الشعب والحكومة في سورية ودفاعهما عن حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني على مدى 60 عاماً الماضية", مؤكدة أن "يقظة الشعب والحكومة السورية حيال مؤامرات أميركا والصهاينة الرامية إلى ضرب الوحدة الوطنية ووحدة الأراضي والدور الفاعل لهذا البلد في محور المقاومة, سيجعل نهج الإصلاحات والتقدم المشترك الذي اختاره الشعب والحكومة في سوريا يساهم في تعزيز المكانة المرموقة لهذا البلد".
واعتبرت الخارجية الايرانية أن "جهود القيادة والشعب السوري في مجال إجراء الاصلاحات بما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد تمثل مسؤولية مهمة", مؤكدة أن "الرفق في طرح المطالب, وكذلك في التجاوب معها سيؤدي إلى نجاح عظيم لسورية".
ولفتت الخارجية الإيرانية أن "شعوب المنطقة تعتبر أن ادعاءات ومحاولات أميركا في ما يخص الأوضاع في سورية تمثل انتهازية لدعم أطماع الكيان الصهيوني وافتراءات للتغطية على التخلف والتناقض في المواقف السياسية تجاه التطورات الجارية في المنطقة

عناصر من حزب الله يعذبون سوريين و يتوعدونهم بالقتل


التيجاني يقترح فتح دور للبغاء واعتقد ان ستكون خدمة التوصيل مجاني اعوذ بالله من هذا المعتقد الفاشل



the crime of Shiaa in bahrain agianst humanity, aginst poor Asian workers



جرائم إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية ( التاريخ يعيد نفسه )

شاه إسماعيل الأول, مؤسس الدولة الصفوية.
فترة الحكم ->1502-1524  
ولد ->17 يوليو, 1487              
أردبيل, (إيران)
توفي -.>23 مايو, 1524                             
 
هذه بعض الجرائم والممارسات التي عملها وأمر بها المجرم المجوسي مؤسس الدولة الصفوية الشاة إسماعيل الصفوي (907 – 930هـ )إبان قيام دولته في إيران اختصرتها من بحث قيم كتبه الاستاذ عبدالعزيز بن صالح المحمود وفقه الله.

1) أمر الخطباء في المساجد بسب الخلفاء الراشدين الثلاثة، مع المبالغة في تقديس الأئمة الاثني عشر.

2) عانى أهل السُنة في إيران معاناة هائلة وأجبروا على اعتناق المذهب الأمامي بعد أن قتل الشاه إسماعيل مليون إنسان سُني في بضع سنين(1)،وكان يمتحن الإيرانيين السُنة بطرق شتى؛ كأن يطلب من الفرد السني سب الخلفاء ثم يطلب منه مزيدا من السب، فإن وافق أطلق وإلا قطعت عنقه فوراً.

3) أعلن سب الصحابة والخلفاء في الشوارع والأسواق وعلى المنابر،منذراً كل المعاندين السُنة بقطع رقابهم (2).

4) أكثر القتل حتى قتل ملك (شروان) وأمر أن يوضع في قدر كبير ويطبخ وأمر بأكله ففعلوا (أي القزلباشية)(3).

5) كان لا يتوجه لبلاد في داخل إيران إلا فعل أشياء يندى لها الجبين ؛ من قتل ونهب وتمثيل،حتى قتل من أعاظم علماء العجم «السُنة» وحرّق كتبهم وانهزم كثير من العلماء الى بلاد أخرى، منهم جد مؤلف «عنوان المجد» انهزم إلى بلاد الأكراد السُنية في شمال العراق.

6) أمره جنوده بالسجود له.

7) كان من دمويته أن ينبش قبور العلماء والمشايخ «السُنة» ويحرّق عظامهم.

8) كان إذا قتل أميراً من الأمراء السُنة أباح زوجته وأمواله لشخص ما من اتباعه.

9) في سنة 916هـ توجه إلى مرو شمال شرق إيران وذبح أكثر من عشرة آلاف من سكانه من أهل السُنة لأنهم رفضوا التشيّع (4).

10) بعد دخوله لبغداد بدأ يعذب أهل السُنة ويذيقهم سوء العذاب بأيديهم أو يسلمهم للشيعة ليسلبوا أموالهم ثم يقتلونهم محاولا أن يحولهم للتشيّع.

11) هدم مسجد أبي حنيفة النعمان في مدينة الأعظمية،ونكّل ونبش قبره.

12) هدم المدارس العلمية للحنفية.

13) هدم كثيراً من المساجد (5).

14) قتل كل من ينتسب لذرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في بغداد لمجرد أنهم من نسبه،وقتلهم قِتلة قاسية (6).


الهوامش:

(1) "لمحات اجتماعية من تاريخ العراق" (1/43-50)، د. علي الوردي، كاتب شيعي.

(2) "الفكر الشيعي" كامل الشيبي(415)""لمحات إجتماعية"علي الوردي(1/59)

(3) فعلت هذه الجرائم اليوم في العراق؛ فحرق الشباب السُني أحياءً أمام منازلهم"وأشنع حادثة ما فعلته ميليشيات بدر وجيش المهدي عندما شوو طفلا صغيرا سُنياً في فرن وأرسلوه إلى أمه"وهذه الحادثة يعرفها أهل بغداد في منطقة الأمين الواقعة شرق بغداد،وفُعل كذلك بشاب اسمه عمر في منطقة شارع فلسطين شووه واعطوه الى أهله على طبق"وكذلك أحرقوا وجه دعاة أهل السُنة بالتيزاب(ماء النارأو الأسيد) وثقبوا أجسادهم بالمثقب،وقلعوا أعين الكثير ؛بل إن حادثة (أبو عمر المشهداني) في منطقة الدورة عندما القوه في فرن الخبز وحرقوه معروفة.وقد نشرت القناة الرابعة البريطانيةفي برنامج(ديسباتشز) فلماً عن جانب من هذه الفضائع البشعة(نشرت في شهركانون الثاني سنة 2007م) .

(4) "إيران دراسة عامة" د. محمد وصفي أبو مغلي (ص247).

(5) انظر" تاريخ الأعظمية" ،وليد الأعظمي (113) ،والشيعة في كل أوقاتهم يكرهون السنة ويكفرونهم ويلعنون بشكل خاص أبي حنيفة النعمان، وما أشبه الليلة بالبارحة فها هم اليوم "جيش المهدي" و"قوات بدر" وبالاستعانة بحكومة الجعفري والمالكي يقصفون مسجد أبي حنيفة في مدينة الأعظمية في بغداد بقذائف الهاون.

(6) كُتب الشيعة منذ القديم تحمل حقداً خاصاً لخالد بن الوليد (سيف الله المسلول)، وقد ردّ ابن تيمية في "منهاج السُنة" شبهاتهم حوله، ويبدو أن ثقافة الشاه إسماعيل الشيعية جيدة فنفّذ كل حقده بقتل كل من ينتسب لهذا الصحابي الجليل والقائد العظيم سيف الله = المسلول،وقبل أيام قام الشيعة بمثل ذلك ؛ ففجروا في البصرة أثرا تاريخيا يعود للزبير بن العوام رضي الله عنه ابن صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تكفير الشيعه الأثنى عشرية لعموم المسلمين

العلاقة بين اليهود والشيعة عقدياً وعسكرياً

الأحكام التفصيلية للمتعة عند الرافضة

حقيقة الدولة العبيدية

العصمة, والتقية, والرجعة, والبداء

مفتريات الرافضة على الأئمة الأربعة

أبو بكر الصديق وعداوة الرافضة !